منذ بدأ الحياة وتقدم الحضارات والأمم ورقي المجتمعات في سبل الحياة قامت الحضارة الإنسانية على التعلم

و اكتساب المهارات بكل أشكالها ، وجاء ديننا الحنيف بالعلم والتعلم وجعل له المنزلة العليا والمقام السامي ، ومع انطلاق رؤية المملكة 2030 المباركة والتي تقود زمام الدولة للتقدم

و الشمولية في الحياة اليومية و المستقبلية من أتمته وتسهيل وحفظ للمعاملات الداخلية والخارجية و تطوير لمهارات المواطن ليخدم بلده بكفاءة و جداره ،

ولعل الكم الهائل في العلوم والمعارف في عصرنا الحديث والتي تتغير وتتطور بسرعة هائلة، الأمر الذي دعا صناع القرار إلى جعل التدريب إحدى أهم الركائز الأساسية في بناء الفرد والمجتمع، لدوره البارز في معالجة الفجوة التي قد تحصل ما بين الواقع العملي والتغيرات والتطورات التي تظهر بين حين وآخر. من تلك الرؤية والمفهوم نؤمن في إدارة التدريب والابتعاث في الأحساء بأن التطوير والتأهيل للكوادر البشرية لا يمكن أن يحقق أهدافه إلا إذا كان عملية دائمة ومستمرة تساعد في تطوير المستفيدين وتسهم في إعطائهم الحد المعقول من المهارات والعلوم والمعارف المرتبطة بالجوانب التطويرية في الميدان .